يُعتبر التمر من الخيارات الصحية المميزة بفضل طعمه الفريد وفوائده العديدة.
مؤخرًا، أوصى خبراء الصحة بتناوله قبل التمرين الرياضيّ كبديل طبيعي لألواح الطاقة والمشروبات المليئة بالمكونات الصناعية. فما السبب؟
أولاً: طاقة فورية بدون تراجع في مستويات السكر
التمر يحتوي على السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، الّتي تمنحك طاقة فورية ومدعومة بشكل مستمر.
ثانيًا: بديل طبيعي لمشروبات ما قبل التمرين
وفقًا لخبراء التغذية، توفر جلّات الطاقة والمشروبات الرياضية دفعة سريعة للطاقة، لكن العديد منها يحتوي على كميات كبيرة من السكر المعالج والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية.
بالمقابل، يُعتبر التمر مصدرًا طبيعيًّا ونظيفًا للطاقة. فهو يعمل كجل طاقة مكون من عنصر واحد، غني بالكربوهيدرات سريعة الامتصاص، والإلكتروليتات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الّتي تساعد في مقاومة إرهاق التمرين.
ثالثًا: منع تقلصات العضلات
تشنجات العضلات يمكن أن تُعيق تمرينك بشكل كبير.
سواء كنت ترفع أوزانًا ثقيلة أو تجري لمسافات طويلة، تعتمد عضلاتك على الإلكتروليتات، خصوصًا البوتاسيوم، لتحقيق أفضل أداء.
ورغم أنّ العديد من الأشخاص يلجؤون إلى الموز لزيادة مستوى البوتاسيوم، يحتوي التمر على نسبة أعلى من البوتاسيوم لكل غرام.
رابعًا: تسريع التعافي بعد التمرين
يعتبر التمر وجبة خفيفة مثالية في أيّام التعافي، حيث يساعد على شفاء العضلات وتجهيزها لجهد أكبر في التمرين التالي.
خامسًا: صحة الأمعاء
يعدّ التمر مصدرًا غنيًا بالألياف، وخاصةً البريبايوتكس، الّتي تدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وهذا يساعد في تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.