logo
logo
logo

الأخبار

لماذا تمّ تسمية العمليّة الإسرائيليّة على إيران بـ"الأسد الصاعد"؟

لماذا تمّ تسمية العمليّة الإسرائيليّة على إيران بـ"الأسد الصاعد"؟

أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية الواسعة ضد إيران فجر اليوم إسم "الأسد الصاعد"، وهو اسم لم يكن عشوائيًا، بل يحمل دلالات رمزية ودينية تعكس رسالة سياسية واضحة.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن الإسم مستوحى من نص توراتي ورد في سفر العدد - الإصحاح 23، وجاء فيه: "يقومون كالذئب، ويرتفعون كالأسد، ولا يرقدون حتى يلتهموا الفريسة ويشربوا دم القتلى". ويُفسَّر هذا المقطع في التراث اليهودي والتفسير التوراتي على أنه إشارة إلى "شجاعة الشعب اليهودي واستعداده للنهوض بقوة في مواجهة الأعداء، دون تراجع قبل تحقيق النصر".

 

ويرى مراقبون أن اختيار هذا الاسم يأتي في إطار إضفاء بُعد روحي وتاريخي على العملية العسكرية، وتقديمها كتحرك لا يقتصر على الأهداف الأمنية فحسب، بل يعكس أيضًا بعدًا أيديولوجيًا، يعزز من صورة إسرائيل كدولة "ناهضة" في وجه التهديدات الوجودية.

وقد استهدفت العملية، التي شاركت فيها أكثر من 100 طائرة مقاتلة، مواقع نووية إيرانية ومنشآت عسكرية حساسة، بالإضافة إلى قيادات في الحرس الثوري، من بينهم قائد الحرس اللواء حسين سلامي ورئيس الأركان العامة اللواء محمد باقري، اللذان أعلِن عن مقتلهما في الضربة، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.