logo
logo
logo

منوعات

ميزة جديدة على "فيسبوك" تفتح باب الجدل حول الخصوصية... ما القصة؟

ميزة جديدة على "فيسبوك" تفتح باب الجدل حول الخصوصية... ما القصة؟

بدأ "فيسبوك" باختبار ميزة جديدة تتيح له تحميل صور المستخدمين ومقاطع الفيديو من هواتفهم إلى خوادمه السحابية، بما في ذلك تلك الّتي لم تُنشر على المنصة.


الميزة تظهر كمربع منبثق عند محاولة رفع "ستوري"، وتدعو المستخدم لتفعيل "المعالجة السحابية"، ما يمنح "ميتا" صلاحية الوصول التلقائي إلى معرض الصور وتحليله بشكل مستمر.
 
 

رغم أنّ "ميتا" تقول إنّ الهدف من الميزة هو تقديم محتوى مخصص وفلاتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمناسبات مثل أعياد الميلاد والتخرج، إلّا أنّ غياب إعلان رسمي عنها، والاكتفاء بصفحة مساعدة بسيطة، أثار قلق دعاة الخصوصية، خاصة أن تفعيل الميزة يتم أحيانًا دون وعي المستخدم الكامل بعواقبها.
 
 

بمجرد تفعيلها، يمكن للشركة استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الوصفية للصور، مثل الموقع، والتاريخ، والوجوه، والعناصر داخل الصور. 



ورغم تأكيد "ميتا" أنّ الصور لا تُستخدم حاليًا لتدريب نماذجها التوليدية، إلّا أنّها لم تستبعد هذا الاحتمال مستقبلًا، كما لم توضّح الحقوق القانونية المرتبطة بالمحتوى المحمّل سحابيًا.
 
 

الميزة قابلة للتعطيل، وتقول "ميتا" إنّها ستحذف الصور غير المنشورة من خوادمها خلال 30 يومًا من إلغاء التفعيل. 


مع ذلك، تبقى المخاوف قائمة، خصوصًا مع احتواء الهواتف على مواد شديدة الخصوصية كوثائق الهوية والصور العائلية.

 

الميزة قيد الاختبار حاليًا في الولايات المتحدة وكندا، لكن طرحها عالميًا قد يُعيد إشعال الجدل حول الخصوصية، والشفافية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى البيانات الشخصية دون إشعار واضح أو موافقة واعية.