logo
logo
logo

الأخبار

هجوم كبير ومن العيار الثقيل من الـ”OTV” على القوّات اللّبنانية

هجوم كبير ومن العيار الثقيل من الـ”OTV” على القوّات اللّبنانية

هاجمت مذيعة قناة الـ"OTV" حزب القوّات اللّبنانية ورئيسه سمير جعجع، خلال حلقة اليوم من برنامج Agenda اليوم، قائلة: "إنّ من يجب أن يُحاكَم، يا أستاذ شارل جبّور، هو من رفع بندقيته في وجه الجيش اللّبناني، ومن يجب أن يُحاكَم هو من رشّ خيرة ضباطنا على الجدران، ومن تفنّن في أساليب التعذيب".

 

وأضافت: "من يجب أن يُحاكَم هو من نفّذ اغتيالات سياسية وإبادة لعائلات بأكملها، وهو من أذلّ الناس إمّا على طوابير البنزين أو على الحواجز أو على طوابير الخبز. ومن يجب أن يُحاكَم هو من دفن براميل سامّة في أراضينا، وللأسف نرى اليوم السرطان يطرق بيوت اللّبنانيين. ومن يجب أن يُحاكَم هو من غطّى استباحة قصر بعبدا في 13 تشرين الأسود، أي بدل القول إنّ ميشال عون يجب أن يُحاكَم، يجب أن تُحاكَم المدفعية التي وقفت إلى جانب المدفعيّة السوريّة ودكّت قصر بعبدا وأسهمت في سقوط الشرعيّة آنذاك".

 

وتابعت: "اللّي بيته من قزاز ما يهاجم الناس بحجارة، انتوا بيتكن "كريستال" هلقد هش وبينكسر بسرعة". وأضافت: "من يجب أن يُحاكَم هو من عقد تحالفًا رباعيًّا عام 2005، ودخل الحكومة وشرّع سلاح الحزب في أوّل انتخابات بعد الانسحاب السوري، فيما يرفع اليوم شعار سلاح الحزب لأنّه لا يملك عنوانًا آخر يخوض به الانتخابات".

 

وسألت: "بماذا ستخوضون الانتخابات؟ بالكذب في ملف الكهرباء؟ بالكذب في ملف الودائع؟ بالكذب في سعر الصرف؟"، مضيفةً: "ليس لديكم ما تخوضون به الانتخابات سوى سلاح الحزب، وقد نسيتم أنّكم أول من وضع يده بيد الحزب".

 

وقالت: "من يجب أن يُحاكَم هو من نزل في 5 شباط واستباح بيروت، فكسرت الكنائس وانتهكت مقدساتنا، ثم خرج رئيس حزب القوات اللبنانية ليقول: هؤلاء حلفاؤنا".

 

وتابعت: "من يجب أن يُحاكَم هو من قال: “فليحكم الإخوان”، وهلّل لداعش والنصرة، وقد رأينا ما فعلوه بنا، وكيف احتلّوا جرودنا، وما ارتكبوه بحق العسكريين والجنود اللبنانيين. ومن يجب أن يُحاكَم هو من استقبل أحمد الأسير حين قصد فاريا للتزلّج، وهو نفسه الذي قاتل الجيش اللبناني في معركة عبرا".

 

كما قالت: "من يجب أن يُحاكَم هو من احتفل بالثورة السورية، فمنذ نحو عام دبكتم وفتحتم زجاجات الشمبانيا واحتفلتم، ومنذ يومين رأينا ما فعله رفاقكم، وكيف نزلوا بكبسة زر ووجّهوا رسائل أمنية وسياسيّة، لا إلى فريق واحد بل إلى جميع اللّبنانيين. إنّ نزولهم بهذه الطريقة في مختلف الشوارع اللّبنانية، وما قاموا به في بيروت، دليل واضح على أنّ الرسالة كانت أمنية وسياسية موجّهة إلى كل اللّبنانيين".

 

وأضافت: "الرفيق الجولاني، لا أدري بأي صفة هو رفيق"، مستطردةً: "من يجب أن يُحاكَم هو من تاجر بمأساة وجرح المخفيين قسرًا، ولا سيّما بعد سقوط النظام السوري. عيب ما فعلتموه بالأهالي، وكيف أعدتم فتح هذا الجرح وأحييتم آمالًا تبيّن للأسف أنّها كاذبة، إذ منذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يخرج أحد من السجون السوريّة، وخرج أمس وزير العدل السوري ليقول إنّه لا يوجد معتقلون لبنانيّون".

 

وتابعت: "من يجب أن يُحاكَم هو من أطاح بالشراكة في قانون الانتخاب. هل تذكرون القانون الأرثوذكسي؟ كيف طويتم هذا القانون في ليلة لا ضوء قمر فيها، وانتقلتم إلى القانون المختلط، واليوم تسقطون مجددًا حق المغتربين في الاقتراع والانتخاب، لأنّ أهدافكم السياسية تقتضي ذلك".

 

وأضافت: "ومن يجب أن يُحاكَم هو من شارك في مؤامرة 17 تشرين، وقطع الطرقات على الناس وأهانهم، وحاول إقامة جدار إسمنتي عند نفق نهر الكلب. من شبّ على شيء شاب عليه".

 

وختمت بالقول: "هؤلاء هم من يجب أن يُحاكَموا على هذه الأفعال، أمّا من يحتاج اليوم إلى محاكمة فعلية، فهو من قد يجرّنا، للأسف، إلى حرب أهلية واقتتال داخلي بسبب تصريحاته وتحريضه وخطابه".