يُعتبر الشاي الأزرق من المشروبات العشبية التي تزداد شعبيتها عالميًا، ويُحضَّر من بتلات زهرة البازلاء الزرقاء.
يتميّز بلونه النيلي الجذّاب ونكهته الترابية الخفيفة، كما أنه خالٍ تمامًا من الكافيين.
وفي تقرير صحافي نُشر مؤخرًا، تمّ تسليط الضوء على أبرز عشر فوائد صحية لهذا المشروب:
أولًا: غني بمضادات الأكسدة:
يحتوي على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، مما يساعد في حماية الخلايا وتقليل الإجهاد التأكسدي والوقاية من الأمراض المزمنة.
ثانيًا: يعزز الوظائف الإدراكية:
يساعد في تحفيز إنتاج الأستيل كولين، الذي يرتبط بالذاكرة والتعلم.
ثالثًا: يعزز صحة البشرة:
يساهم في إنتاج الكولاجين ويقلل علامات الشيخوخة المبكرة، كما يساعد في علاج حب الشباب والبشرة الباهتة.
رابعًا: مفيد لصحة العينين:
تحسن الفلافونويدات في الشاي الأزرق تدفق الدم إلى العينين، مما يقلل الإجهاد البصري ويحسن الرؤية الليلية.
خامسًا: يساعد في تنظيم مستويات السكر:
قد يساعد في توازن مستويات الجلوكوز، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري أو مقاومة الإنسولين، مع ضرورة متابعة العلاج الطبي.
سادسًا: يخفف التوتر والقلق:
يؤثر الشاي الأزرق بشكل مهدئ على الجهاز العصبي، ويساعد في تخفيف التوتر والاسترخاء.
سابعًا: يعزز نمو الشعر:
يسهم في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يقوي بصيلات الشعر ويقلل من تساقطه.
