وصلت النّاشطة اللّبنانيّة والخبيرة في القانون الدّولي لينا طبال، إلى مدينتها طرابلس، بعد عودتها إلى لبنان إثر توقيفها من قبل الجيش الإسرائيلي مع زملاء لها ضمن "أسطول الصمود العالمي"، الّذي هدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات إليه، والّذي اعترضه الجيش الإسرائيلي مطلع تشرين الأوّل الحالي، قبل وصوله إلى شواطئ قطاع غزة، وأوقف ناشطين فيه.
وكشفت طبال، فور وصولها إلى مطار بيروت، في تصريحات "للجديد"، عن تعرّضها للتعذيب من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت: "وُضعنا في قفص داخل سجن بطريقة تُشبه طريقة التعامل مع معتقلي سجن غوانتانامو".
وأضافت: "تمّ وضعنا في مكان واحد مع ٦٦ إمرأة تحت أشعة الشمس الحارقة، وحُرمنا لمدّة ٤٨ ساعة من مياه الشرب واضطررنا لاستخدام مياه المراحيض".
وواصلت: "هُدّدنا بالقتل، وباستخدام الغاز ضدّنا، وأُجبرنا على الاستيقاظ في الثالثة والرابعة فجراً للإمضاء على ورقة بالعبريّة للإعتراف بدولة إسرائيل، كما حضر الوزير إيتمار بن غفير وهدّدنا بعدم الكلام، وأجبرونا على الركوع بحضوره".