قالت مصادر ديبلوماسية معنية لصحيفة "الجمهورية"، إنّ موقف الرئيس جوزاف عون خلال زيارته للكويت مدروس تماماً من حيث التوقيت، إذ يوجّه رسالة إلى الخارج مفادها أنّ الدولة اللبنانية تحتاج إلى التغطية السياسية الخارجية، والعربية تحديداً، لإنجاز الخطوات المطلوبة منها.
فالعرب يفترض أن يكونوا الأكثر تفهماً لظروف لبنان، وأن يدعموا دولته أمام المجتمع الدولي. وهذا الدور يمكن أن يكون فعّالاً جداً نظراً إلى تزامن زيارة عون الحالية للكويت مع بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية غداً.
في غضون ذلك نسبت صحيفة "القدس" إلى "مصدر مطلع" أن لقاءً سيُعقد في الرياض غداً ويجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمشاركة كلّ من الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السوري أحمد الشرع.
لكن مصادر رسمية لبنانية نفت لـ"الجمهورية" من الكويت وجود أي اتفاق على لقاء من هذا النوع، وقالت أنّ عون يزور العاصمة الكويتية حالياً، وانّ المحادثات الرسمية ستبدأ اليوم بينه وبين المسؤولين الكويتيين.
وأكّدت أنّ المحادثات الأولية التي جرت بين عون وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تناولت التعاون المستقبلي بين البلدين، وأظهرت “إستعدادات كويتية طيبة” لمساعدة لبنان في مختلف المجالات.