logo
logo
logo

أمن

ماذا تخطّط إسرائيل داخل العمق اللّبناني؟

ماذا تخطّط إسرائيل داخل العمق اللّبناني؟

كشف موقع i24news الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر أمني رفيع، أنّ الجيش الإسرائيلي لا يتوقّع أن يتمكّن الجيش اللّبناني من تنفيذ تعهّده بتفكيك حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام، رغم مرور عام على وقف إطلاق النار.

 

ورأى المصدر، أنّ "قدرات حزب الله تراجعت بشكل كبير في مختلف المجالات منذ وقف الأعمال القتالية"، مشيدًا بـ"عمل الآلية الأميركيّة للرقابة، وبالدور المتزايد الذي يقوم به الجيش اللّبناني"، لافتاً إلى أنّه "يدخل إلى مناطق لم يكن قادرًا على دخولها سابقًا، ويجمع أسلحة ومنصّات إطلاق صواريخ”، واصفًا ذلك بالتطوّر المهم.


تعقيدات داخل الجيش اللّبناني؟

وقال المصدر إنّ "الوضع داخل الجيش اللّبناني معقّد بسبب تركيبته الطائفيّة ووجود عناصر شيعيّة على تنسيق مباشر مع حزب الله، ما يشكّل أحد أسباب عدم منع الجيش اللبناني بشكل ناجع أنشطة حزب الله". 


خسائر الحزب منذ وقف إطلاق النار

ولفت المصدر إلى أنّه "منذ وقف إطلاق النار، اغتيل أكثر من 370 عنصرًا من حزب الله وتمّ تدمير عدد كبير من البنى التحتية التابعة له". وأضاف: "في كل مرة نرصد محاولة لإعادة بناء القدرات سنقوم بضربها"، مشيرًا إلى أنّ "الحزب يحاول إعادة ترميم قوّته بدعم وتمويل إيراني".

 

ورفض المصدر التعليق على ما إذا كانت مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحزب الله باتت وشيكة.


إسرائيل وحرية الحركة بموجب القرار 1701

وفي ما يتعلّق بالقرار الأممي 1701، أكّد المصدر أنّ "إسرائيل تحتفظ هذه المرة بحرية الحركة داخل العمق اللّبناني"، موضحًا أنّ "حماية التجمعات الإسرائيليّة تُدار من خمسة مواقع داخل الأراضي اللّبنانية".

 

وعن الساحة السورية، أوضح أنّ "إسرائيل تعمل على إقامة عائق لمنع عمليات التسلّل، وأنّ حماية التجمّعات الإسرائيليّة ستتم من الخطوط الأمامية في العمق السوري، تمامًا كما هو الوضع في جنوب لبنان”. وأشار إلى أن الوضع في سوريا "أكثر تعقيدًا" نظرًا لوجود عدد كبير من المجموعات المسلحة التي تُسهم في حالة عدم الاستقرار.