في متابعة لقصّة تلوّث مياه تنورين، التي اتّخذت منحى طائفي وسياسي، أوضح وزير الصّحة العامّة، ركان ناصر الدّين في اتصال هاتفي مع LBCI أنّ الموضوع هو تقني بحت.
إذ أكّد ناصر الدّين أنّ فريق الترصّد الوبائي الموجود في وزارة الصّحة، معني بملاحقة حالات التّسمّم التّي من الممكن ان تحصل، هذا الفريق يتابع الحالات بحسب الشّكاوى التي تصل وكذلك عبر المراقبين الصّحيّين في المناطق. وهذا الفريق قام بتفتيشات في العديد من المناطق وأغلق عدّة محال تبيّن أنّها لا تستوفي الشّروط الصّحيّة.
هذا ما حصل في حالة مياه تنورين، إذ وصلت إخباريّة تفيد بتلوّث هذه المياه، فقام الفريق بفحص عينيّة وأرسلها إلى مختبر معتمد من قبل وزارة الصّحة، فتبين وجود بكتيريا في المياه، لذا اتّخذت الاجراءات اللازمة
وأضاف ناصر الدّين أنّ الوزارة عملت للمحافظة على استمراريّة الشّركة والحفاظ على صحّة الناس في آن.
لذا قررت وزارة الصّحة الا تتخذ القرار باقفال المؤسسة بشكل نهائي بل توقيفها بشكل مؤقّت من ثم التّوسّع في التحقيق وأخذ المزيد من العيّنات
وأكّد وزير الصّحّة، أنّ بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبيّن انّ العيّنة التي اتخذت من المعمل إيجابيّة أي أنّها تحمل تلوّث.
كما أضاف الوزير انّ ثلاث زجاجات من أصل 5 كانت تحمل البكتيريا.
يذكر أنّ شركة تنورين دافعت بشراسة عن نفسها من خلال إجراء مؤتمر صحافي أعلنت فيه أنّها واثقة من نظافة وجودة منتجاتها.