العميل محي الدين حسنة، الذي أخلَى سبيله القاضي منير سليمان في محكمة التمييز العسكرية، والمعلومات تقول أن التحقيقات أثبتت بتزويد مشغِّله بترددات البايجرز واللاسلكي، وهي المعلومات التي يُعتقد أنّ الجيش الإسرائيلي استخدمها لقتل وجرح مئات اللبنانيين واللبنانيات.
وكشف الصحافي رضوان مرتضى أن " المحكمة العسكرية أصدرت حكماً على العميل محي الدين حسنة قضى بسجنه 15 عاماً. لم تفلح كل الوسطات السياسة لإخراجه. الملف الأمني الذي أعدّه فرع المعلومات كان مبكّلاً لكون الأخير الذي يعمل مهندس اتصالات عمد إلى تزوير العدو بداتا الوايفاي في بيروت والضاحية ومسح بواسطة معدات متطورة كامل الترددات التي تسمح بمعرفة كافة المعلومات الفنية المتعلّقة بالشبكة الخليويّة وتحديد موقع الهواتف الخلوية في كل من بيروت وضاحيتها الجنوبية واعتبر المحققون عمله أكبر خرق أمني للأمن القومي اللبناني."
وأضاف، أليس في هذا القرار تشجيع واضح للبنانيين على التعامل مع العدو الذي يقتلهم يومياً؟ وهل يريد العهد والمحكمة دفع أولياء الدم إلى أخذ حقهم بأيديهم بعدما تخاذل القضاء عن إصدار حكم عادل؟
العودة إلى توقيفه
أصدرت محكمة التمييز العسكرية حكماً يقضي بسجن العميل محي الدين حسنة لمدة 15 عاماً بعد الملف الأمني الذي أعدّه فرع المعلومات، واعتبر المحققون أن عمله هو أكبر خرق أمني للأمن القومي اللبناني كونه كان يعمل في مجال هندسة الإتصالات وعمد على تزويد العدو الإسرائيلي بداتا الوايفاي في بيروت والضاحية، كما في بداية الأمر، حاول العديدمن الوساطات السياسية للتدخل لإخراجه لكنها لم تفلح في ذلك الوقت.