أفادت مصادر رسمية في إيران باغتيال عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بينهم اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، واللواء غلام علي رشيد، قائد المقر المركزي لخاتم الأنبياء، واللواء حسين سلامي، قائد حرس الثورة، وذلك إثر الضربة الإسرائيليّة التي استهدفت الأراضي الإيرانية.
كما أسفر الهجوم عن مقتل نخبة من العلماء والمواطنين، وسط تنديد واسع في الأوساط الرسمية والشعبية.
وفي أعقاب الهجوم، سارعت طهران إلى تعيين بديلين لإثنين من القادة، فقد تم تعيين الأميرال حبيب الله سياري قائدًا مؤقّتًا للقوات المسلّحة، بينما أُسندت قيادة الحرس الثوري إلى أحمد وحيدي.
وتوعدت طهران بالرد على "الجريمة النكراء"، معتبرة أن هذا التصعيد يمسّ السيادة الإيرانية ويهدد الاستقرار الإقليمي.