في ظل انتظار حذر بين الأوساط المصرفيّة والماليّة اللّبنانيّة، يتصاعد الحديث حول ترشيح الدكتور مازن سويد لرئاسة لجنة الرقابة على المصارف، وسط مرحلة حساسة يمر بها القطاع المالي مع قرب إعلان التعيينات الجديدة في مصرف لبنان، والتي تشمل نواب الحاكم والمدعي العام المالي.
سويد، هو مرشح رئيس الحكومة نواف سلام، يُنظر إليه كوجه إصلاحي قادر على لعب دور محوري في تنفيذ قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، بعد سنوات من الانهيار والأزمات المتراكمة. وهو اقتصادي بارز يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في الشأنين المصرفي والمالي، محلياً ودولياً.
في رصيده مناصب في دويتشه بنك (لندن ونيويورك)، وصندوق النقد الدولي في واشنطن، إلى جانب رئاسته لدائرة الأبحاث في بنك البحر المتوسط حتى عام 2018. كما يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة ومدير عام "إيدال"، مؤسّسة تشجيع الاستثمارات في لبنان.
ويحمل الدكتور سويد شهادة دكتوراه في الاقتصاد من جامعة براون، وسبق أن حصل على ماجستير من جامعة بوسطن وبكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت. سيرته الذاتية القوية تضعه في طليعة الأسماء المطروحة لإعادة ضبط البوصلة المالية، فهل يكون الرجل المناسب في الوقت الصعب