أصدر "تجمع موظفي الإدارة العامة" بياناً شديد اللهجة أعلن فيه التوقف التام عن العمل من الثلاثاء 1 تموز ولغاية الجمعة 4 تموز 2025، احتجاجاً على ما وصفه بالإهمال المتعمّد من قبل الحكومة تجاه حقوق الموظفين ومعاناتهم.
وأشار البيان إلى أن الحكومة تتعامل مع موظفي الإدارة وكأنهم "أعداء في هذا الوطن"، وتواصل سياسة اللامبالاة، رغم توفر الأموال التي تُصرف بسخاء على الهيئات الناظمة، حيث تصل رواتب بعض أعضائها إلى 7000 دولار، في حين لا تتجاوز رواتب موظفين في الإدارات العامة 500 دولار شهرياً.
وطالب التجمع بإقرار زيادة فورية تعادل 35 ضعفاً للراتب الأساسي، وتسوية أوضاع الأجراء والمتعاقدين، وإلغاء الشروط المجحفة للحضور، كما دعا إلى الإسراع في منح المتقاعدين المدنيين نفس المساعدة التي أُقرّت للعسكريين.
وأكد التجمع أن رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 28 مليون ليرة عمّق الفجوة والظلم الواقع على العاملين في القطاع العام، واختتم بيانه بدعوة الموظفين إلى الالتزام الكامل بالإضراب، قائلاً: "هذه الحكومة لا تسمع إلا الصوت العالي".
