أكّدت شركة "ألفا"، في بيان لها، أنّها شارفت على إنجاز "أكبر عملية ترميم وإعادة تأهيل للمحطات التي تضررت جراء الحرب الإسرائيليّة"، وذلك بتوجيه من وزير الاتصالات شارل الحاج، مشيرة إلى أنَّ هذه الأعمال تشمل مناطق الجنوب، والضاحية الجنوبيّة لبيروت، وبعلبك-الهرمل، بهدف إعادة الشبكة إلى كامل قدرتها التشغيليّة.
وأوضحت الشركة أنّه في الجنوب، أعادت تشغيل 80 محطة من أصل 107 محطات تضررت بفعل القصف، بينما تبقّى 23 محطة مدمّرة بالكامل، معظمها تقع عند الحدود، وقد بدأ العمل فعلياً على إعادة بنائها. كما يتم إصلاح 5 محطات أخرى، تمهيداً لإعادتها إلى الخدمة قريباً. وفي هذه الأثناء، وضعت الشركة 3 محطات موقّتة في الخدمة في كل من رميش، حولا، والخيام.
وأضاف البيان أنَّ ألفا كانت قد أعادت سابقاً تشغيل 9 محطات حدودية تغطي بلدات عديدة، منها بنت جبيل، الخيام، الماري، حولا، كفركلا، الطيبة، دير سريان، عيتا الجبل، مارون الراس، مجدل زون، القوزح، عين إبل، إبل السقي، عيناتا، دبل، حداثا، وغيرها من القرى الجنوبيّة المتضررة.
أما في منطقة بعلبك–الهرمل، فأعادت الشركة إلى الخدمة 7 محطات كانت متضررة جزئياً، وذلك مباشرة بعد وقف إطلاق النار. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، تمّت إعادة تشغيل 23 محطة.
وختمت الشركة بالإشارة إلى استمرار أعمال الترميم بوتيرة متسارعة لإعادة كامل الشبكة إلى وضعها الطبيعي.
