logo
logo
logo

الأخبار

إسرائيلي على ضريح السيّد.. الرواية الكاملة!

إسرائيلي على ضريح السيّد.. الرواية الكاملة!

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفتا «يسرائيل هيوم» و"يديعوت أحرونوت"، أن صحافياً إسرائيلياً يعمل في مجلة «باخيلة» الأسبوعية الحريدية قام بزيارة ضريح الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
 

ووفق ما ادّعاه الصحافي يتسحاق هورويتز، فقد تجوّل في مناطق من جنوب بيروت، قبل أن يصل إلى مكان دفن السيد نصر الله، بمرافقة دليل يُدعى «علي». وقال إن الأخير طمأنه قبل دخول الخيمة، طالباً منه الالتزام بتعليماته وعدم التحدث، على أن يتولى هو الإجابة عن أي أسئلة بحجة أن الزائر لا يفهم العربية.

 



 

وبحسب الرواية نفسها، فإن الدليل خاطب رجالاً مسلحين كانوا يقفون عند المدخل قائلاً: «إنه معي، إنه من إسبانيا، أعرفه، يمكننا السماح له بالدخول».
 

وأضاف هورويتز أنه امتنع عن إدخال هاتفه إلى المكان، إلا أن الدليل تطوّع بالتقاط صورة له قرب القبر. كما أشار إلى أنه عند خروجه شاهد رجلاً كفيفاً برفقة عائلته، ليشرح له الدليل أن الرجل ناشط أُصيب نتيجة أجهزة تجسس يستخدمها الإسرائيليون، ويتم إحضاره للصلاة في المكان.

 


 

وتابع الصحافي الإسرائيلي أنه طلب من الدليل التقاط صورة له مع الناشط المصاب، إلا أن الأخير أبدى انزعاجه الشديد، محذّراً من خطورة الطلب، ومشيراً إلى أن عدم فهم الموجودين للغة الإنكليزية حال دون إثارة الشبهات، مؤكداً أن التقاط صورة واحدة قرب القبر كان أمراً بالغ الحساسية بحد ذاته، لا سيما في ظل غياب أي عناصر مسلحة في المكان.

 

كما نقل هورويتز عن الدليل قوله إن طلب تصوير أحد المقاتلين كان سيُفسَّر على أنه عمل تجسسي، ما كان سيعرّضهما لخطر الاعتقال الفوري وربما القتل دون تحقيق، مضيفاً: «طلبت منك فقط أن تفعل ما أقوله لك».