logo
logo
logo

الأخبار

الشيخ نعيم: اتّخذنا قرار أنّ الدولة مسؤولة.. والحكومة مقصّرة!

الشيخ نعيم: اتّخذنا قرار أنّ الدولة مسؤولة.. والحكومة مقصّرة!

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أن "القائد الشهيد نبيل قاووق مساهمته في الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية في إيران، عن قناعةٍ بوجوب مجابهة من يحاربون المقاومة والجمهورية الإسلامية. وتولّى لاحقًا مسؤولياته تحت إدارة الشهيد السيد هاشم صفي الدين، وعمل نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، أي السيد هاشم صفي الدين".

 

وقال الشيخ قاسم، في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الجهاديين الشيخ نبيل قاووق وسهيل الحسيني، القائد الشهيد نبيل قاووق كان من الملتزمين بأمر الولي وأمر القائد دون نقاش، فكيف إذا كان هذا القائد هو سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله. ولم يترك الدرس والتدريس الديني وله أبحاث في السيرة والعقيدة وهو نموذج من نماذج الارتباط بالله تعالى. تجربة القائد الشهيد الشيخ نبيل قاووق على المستوى الشخصي مضيئة وشهادته كانت من بداية معركة أولي البأس بعد يوم من شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله (رض)، مضيفاً: العالم لدينا جزء لا يتجزأ من حركة الأمة السياسية والجهادية يقاتل كما يقاتلون ويعيش كما يعيشون ويعمل في الاتجاه الذي يرضي الله تعالى.

 

وأضاف، الشهيد السيد سهيل حسين الحسيني (السيد أحمد) هو من مواليد برج البراجنة 1966 تميز من البداية كان مع الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) ولازمه منذ الخطوات الأولى حيث كلفه مهام أمنية. استُشهد 12 عالمًا من العلماء في معركة أُولي البأس، وهذا دليل على أنّ العالم في نهجنا هو جزء لا يتجزأ من حركة الأمة السياسية والجهادية والعملية. الشهيد السيد سهيل الحسيني، القائد الجهادي، تميّز منذ البداية بأنه كان مع الحاج عماد مغنية، لازمه منذ الخطوات الأولى، وكان الحاج عماد يعتمد عليه في العمل الجهادي الأمني بشكل خاص. وقد تسلّم مسؤولية منطقة بيروت على المستوى الأمني سنة 1991، ثم أصبح أمين سرّ الحاج رضوان، قبل أن يتولى مسؤولية مكافحة التجسس حتى عام 2000. والسيد حسن نصر الله كان كلّف السيد سهيل الحسيني بمتابعة الأزمة الاقتصادية التي بدأت في لبنان.

 

وتابع الشيخ قاسم، يوجد يافطة كبيرة يجب أن تكون واضحة أمامنا وهي أن “إسرائيل” تعمل لمشروع "إسرائيل الكبرى"، ما نراه اليوم في غزة هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى”، ولا يمكن تجزئة ما يحصل في المنطقة عن هذا المشروع الإسرائيلي المدعوم من الأميركي. عندما نواجه “إسرائيل” علينا أن نواجهها كل من موقعه.

 

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية هي من تقرر ما تراه مناسباً، مضيفاً: ترامب طرح الخطة في هذا التوقيت لتبرئة "إسرائيل" أمام الرأي العام الدولي من جرائمها.

وتحدث الشيخ قاسم عن توافد ناشطو أسطول الصمود العالمي من مختلف الجنسيات حول العالم لوقف الإبادة في غزة، معتبراً أن هذا له معنى مهم جداً، مضيفاً: “إسرائيل” لن تستطيع أن تأخذ من الفلسطينيين ما تريده عبر الحرب.

 

وأضاف الشيخ قاسم: أهداف "إسرائيل" ليست قدراً لازماً في لبنان. الاحتلال يستهدف المدنيين والمتعلمين للضغط على المقاومة، وقد توقّع أن نبادله الخروقات ليستمر في اعتداءاته لكننا لم نفعل ذلك وأسقطنا هذه الخطوة، وأضاف: أرادوا من خلال التدخل الأميركي بناء دولة على أساس أن حزب الله ضعيف، وتدخلوا في تركيبة الدولة ليحصلوا في السياسة ما عجزوا عنه عبر الحرب.

 

وأردف، لدينا شعب قوي وشجاع يعلم أنه لا يمكن سلوك طريق الاستسلام والإبادة السياسية والاجتماعية. اتفاق الطائف ليس وجهة نظر ومطية لموازين القوى وجزء منه لم ينفَّذ ويجب أن يطبَّق.

 

كما سأل الشيخ قاسم الحكومة، ماذا فعلتم لاستعادة السيادة لأنها رأس استعادة الاستقرار وبناء البلد؟، مؤكداً أن الحكومة اللبنانية مقصّرة وعليها أن تطرح في كل جلساتها مسألة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.

 

واستطرد الأمين العام، أرادوا أن تكون هناك فتنة مع الجيش لكنه تصرف بحكمة، هناك عقل يريد أن يبني لبنان ولذلك الجيش والمقاومة كانا واضحين بأن الفتنة ملعونة ويجب ألا تكون بينهما على الإطلاق، مضيفاً: بدلاً من التلهي بقضايا صغيرة على الحكومة أن تعمل من أجل إعادة الإعمار، لأنه من دون إعادة الإعمار يصعب أن تنطلق عجلة البلد ويتحقق فيه الاستقرار.

 

وقال، يجب على الحكومة أن تدخل بنداً في الموازنة يتعلق بإعادة الإعمار، وثمة قانون موجود للانتخابات في لبنان لكن بعض الأطراف تريد تفصيل قانون جديد على مقاسها. بعض القوى في لبنان تخطط في مسألة تعديل قانون الانتخابات من أجل توتير الأجواء وضرب التمثيل العادل، و لا يصح أن يكون قانون الانتخابات في لبنان لأطراف معينة على حساب أخرى ونحن شركاء في الوطن.