عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب، النائب سامي الجميل، حيث ناقش التطورات الإقليمية وتأثيراتها المحتملة على لبنان.
وأكد الحزب تمسُّكه بمبدأ حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة، مطالبًا حزب الله بـ"اتخاذ قرار فوري بتسليم سلاحه للجيش اللبناني والانفكاك الكامل عن أي ارتباط خارجي"، مشدّدًا على أن الدولة هي الملاذ والحامي الوحيد لجميع اللبنانيين.
ودعا الكتائب إلى وضع خطة طوارئ وطنية شاملة لحماية المواطنين، معبّرًا عن استغرابه من استمرار وجود حاويات مواد قابلة للاشتعال في مرفأ بيروت، مطالبًا الحكومة بتحرُّك فوري لتفادي كارثة جديدة.
كما شدّد الحزب على ضرورة تعزيز النقل البحري السياحي في لبنان، لا سيما عبر مرفأ جونيه، لضمان بدائل عن النقل الجوي في ظل الظروف الأمنية.
في جانب آخر، رحّب الكتائب بإتمام التعيينات الدبلوماسية، ودعا إلى الإسراع في تعيينات القضاء التي طال انتظارها، معبّرًا عن دعمه لوزير العدل عادل نصّار في جهوده لإعادة استقلالية القضاء بعيدًا عن التدخلات السياسية.
وأبرز البيان أهمية إقرار القوانين الإصلاحية، مثل استقلالية القضاء، إعادة هيكلة المصارف، رفع السرية المصرفية، وقانون الفجوة المالية، لرفع الاقتصاد اللبناني وإقناع المجتمع الدولي بجديّة الدولة في مسار الإصلاح.