logo
logo
logo

الأخبار

"الوضع بغاية الخطورة".. رسالة تحذيريّة إلى لبنان

"الوضع بغاية الخطورة".. رسالة تحذيريّة إلى لبنان

في الفترة الأخيرة، كثُر الحديث عن احتمال وقوع تصعيد إسرائيلي شامل على لبنان، وسط مخاوف من حرب جديدة. فقد شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملموسًا من قبل إسرائيل في الجنوب والبقاع، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت الجنوب مباشرة، واستهدفت البقاع مواقع زعمت إسرائيل أنّها عسكرية تابعة لحزب الله. كما تستهدف إسرائيل يوميًا مواطنين، فيما طالت الهجمات أيضًا حفارات وجرافات، مؤكدين انه لا إعادة للإعمار جنوباً، قبل تنفيذ ما يطلبون " نزع سلاح الحزب".

 

كما أفادت مصادر قناة الجديد بأن الوضع في جنوب لبنان والبقاع يشهد تصعيدًا إسرائيليًا مستمرًا، من دون أن يبلغ مستوى الحرب السابقة في تشرين، حيث تركز إسرائيل على استهداف مشاريع إعادة الإعمار وكل أشكال الحياة والعمل، في انتظار تطورات الوضع خلال الشهرين المقبلين.

 

أكدت المصادر وجود ترقب دولي لمسار تنفيذ خطة الجيش اللبناني في جنوب الليطاني حتى نهاية العام الحالي، إضافة إلى متابعة كيفية تعامل لبنان مع المطلب الدولي بإجراء تفاوض مباشر مع إسرائيل.

 

وكشفت عن أن موفدًا مصريًا أمنيًا رفيع المستوى سيصل إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، حاملاً رسالة إلى الرؤساء الثلاثة تحذر من أن الوضع أصبح في غاية الخطورة. كما أشارت المصادر إلى أنّ السفير برّاك سيصل إلى لبنان مطلع الشهر المقبل حاملاً الرسالة نفسها، في محاولة دولية لاحتواء التوتر.

 

من جهتها، نفت مصادر مقربة من حزب الله لقناة الجديد صحة الأخبار التي تحدثت عن أن الحرب كانت وشيكة وأن تدخلًا رئاسيًا حال دونها، مؤكدةً أنّ المعطيات الحالية لا تشير إلى أي حرب في المرحلة الراهنة.

 

وتخلص هذه المعطيات إلى أن لبنان يمر بمرحلة دقيقة سياسيًا وعسكريًا، مع استمرار المراقبة الدولية لمسار الجيش اللبناني وتعاطي الأطراف المحلية مع الضغوط الإقليمية والدولية.