
"العاصمة الجديدة" هو الإسم الذّي اعتمد رسميًّا من قبل السّلطات المصرية للعاصمة الإدارية التي شُيّدت شرق القاهرة خلال السنوات الأخيرة.
وأعلن المتحدث باسم شركة العاصمة الجديدة للتنمية العمرانية، العميد خالد الحسيني، إنّ المدينة باتت تُعرف رسميًا باسم "العاصمة الجديدة" في جميع البيانات الصحافية والمكاتبات الرسمية، وذلك بدلًا من المسمّى السابق "العاصمة الإدارية الجديدة".
وُضع حجر الأساس للمدينة عام 2017، وأصبحت مقرًّا للحكومة والهيئات والمؤسسات الرسمية، من ضمنها مجلس الوزراء، ومباني الوزارات، والبنك المركزي. إلى جانب المقرّات السّياسيّة، تضم "العاصمة الجديدة" مدينة ثقافيّة، ودار أوبرا، وحيًّا للمال والأعمال، ومدينة رياضية، يأتي ذلك في إطار رؤية الحكومة لجعلها مركز الدّولة الجديد بدلًا من القاهرة المكتظّة بالسّكان.
تمّ إنشاء العاصمة الجديدة لتخفيف الضّغط عن القاهرة الكبرى، التي تُعدّ من أكثر عواصم العالم ازدحامًا، إذ يعيش فيها نحو 18 مليون نسمة ويقصدها يوميًا ملايين آخرون.
مع توقّعات بإحتماليّة أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى نحو 40 مليون نسمة خلال العقدين المقبلين، ما دفع الحكومة إلى تدشين العاصمة الجديدة شرق القاهرة، على بُعد حوالي 60 كيلومترًا عن قلب العاصمة، والمسافة نفسها تقريبًا عن مدينتَي السويس والعين السخنة.