خرج محمود أيوب، ابن بلدة حاروف وسائق في مستشفى الشيخ راغب حرب، عن صمته، نافيًا بشدّة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن العربيّة والحدث، عن توقيفه بشبهة التعامل مع الجيش الإسرائيلي، واصفًا ما تعرّض له بأنه "كذب قاتل طال اسمي وكرامتي وعائلتي".
وفي مقابلة مباشرة عبر صفحة "النبطية" على فيسبوك، أكّد أيوب أنه ليس موقوفًا وأنه "إنسان عادي" يعمل سائقًا، وليس له أيّ صلة بالمناصب الإدارية التي زُجّ اسمه فيها، قائلًا: "أنا شوفير بالمستشفى، لا مدير مالي ولا شيء".
وأوضح أنه تقدّم بادعاء لدى النيابة العامة ضد مروّجي الإشاعة، مؤكدًا أن القضاء يتابع القضية، وموجهًا تساؤلاته حول خلفيات استهدافه: "من وراء هذه الإشاعة؟ ولماذا آل أيوب؟".
أيوب، الذي بدا متأثرًا بشدّة، قال: "كلمة عميل كبيرة… لو كان ابني عميلاً لكنت قتلته بيدي"، مشيرًا إلى أنّ عائلته قدّمت 61 شهيدًا، وأن من أطلق الشائعة "لم يطله فقط، بل طال عائلة بكاملها".
وأشار إلى أن الشائعة تسببت له بانهيار نفسي وتأثر كبير داخل المستشفى، كما أثّرت على عائلته، وخاصة زوجته الموجودة في العراق وشقيقه الشيخ محمد أيوب.
وختم مؤكدًا أن "الجهات الأمنية وحزب الله والمستشفى تعرف من هو محمود أيوب"، داعيًا إلى عدم الانجرار خلف الفتن: "فليخافوا الله… لا تنجروا إلى فتنة قد يكون الإسرائيلي خلفها".