استهدفت إيران قاعدة العديد الأميركية في العاصمة القطرية الدوحة، مما أثار ردود فعل عربية وغربية متباينة بين الإدانة والتحذير والدعوة إلى ضبط النفس. فكيف ردّت الدول على هذا التصعيد؟
أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة الهجوم الذي نفّذه الحرس الثوري الإيراني، واعتبرته "انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي".
بدورها، وصفت السعودية العدوان الإيراني على قطر بأنه "مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال".
كما دانت الإمارات الهجوم بأشد العبارات، مشيرة إلى أن قاعدة العديد تعد أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط.
من جهتها، عبّرت المغرب عن تضامنها مع قطر في حماية أمنها واستقرارها. كما رأى الأردن أن الهجوم يشكل "خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً".
على الصعيد الغربي، دانت بريطانيا أي تصعيد في المنطقة، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العودة إلى المفاوضات وضبط النفس، محذراً من "دوامة الفوضى" التي يجب أن تنتهي.