عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، حيث ناقشت التطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
في مستهل بيانها، هنأت الكتلة المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف وميلاد الإمام جعفر الصادق وأسبوع الوحدة الإسلامية، داعيةً إلى استلهام قيم العدل ونصرة المظلوم.
البيان توقف عند العدوان الإسرائيلي على غزة، معتبراً أنّ الاحتلال يواصل سياسة "الإبادة والتجويع والتدمير"، في مقابل "صمود استثنائي" لفصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، التي كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة.
أشاد نواب الكتلة بموقف اليمن "الداعم لفلسطين حتى الشهادة"، بعد مقتل رئيس وزرائه وعدد من الوزراء في غارات إسرائيلية على صنعاء، مقدّمين التعازي لقيادة أنصار الله وللشعب اليمني.
على الصعيد الداخلي، رأت الكتلة أنّ تصريحات قادة الاحتلال تكشف نية إسرائيل التنصل من اتفاق 27 تشرين الثاني 2024، معتبرة أنّ تبنّي الحكومة اللبنانية للورقة الأميركية المعروفة بـ"ورقة توم باراك" يشكّل "خطأً وطنياً وميثاقياً فادحاً" يعرّض لبنان لمزيد من الضغوط.
كما دعت الكتلة الحكومة إلى سحب هذه الورقة والعودة إلى منطق الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، معتبرة أن الاستحقاقات المقبلة ـ من إعادة الإعمار إلى إعداد موازنة 2026 ـ تتطلب "وحدة وطنية ورؤية متماسكة"، بعيداً عن "الإرباك والفساد والانصياع للإملاءات الخارجية".