كتبت إليانا ساسين:
رغم الرحيل الموجع للفنان الكبير زياد الرحباني، أحد أبرز أعمدة الفن والثقافة في لبنان، ساد صمت رسمي لافت غابت فيه أيّ بادرة لإعلان يوم حداد وطني، ما أثار تساؤلات وانتقادات واسعة في الأوساط الشعبية والثقافية.
واعتبر كثيرون أنّ هذا الغياب لا ينسجم مع حجم الإرث الفني والسياسي الّذي تركه الرحباني، إذ عبّر طيلة مسيرته عن وجع الناس وقضاياهم، وكان صوتًا حرًّا في وجه الانقسام والانهيار.
وقد عبّر عدد كبير من اللبنانيين، ومنهم فنانون ومؤثرون وكتّاب، عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن تجاهل الدولة لوداع أحد أبرز وجوهها الثقافية يُشكّل تقصيرًا لا يُغتفر.
وبرأي كثيرين، كان من الواجب تكريم زياد الرحباني على مستوى الدولة، عبر إعلان حداد رمزي يليق بتاريخه، ومساهمته في تشكيل وعي أجيال من اللّبنانيين والعرب.