
سجّلت الأجهزة اللبنانية ضربة نوعية تمثّلت بتوقيف أحد أخطر المطلوبين في منطقة صبرا وشاتيلا، المدعو حسن علي النعيمة المعروف بلقب "الجرافة".
العملية بحسب المعلومات الصحافيّة جاءت بعد مراقبة دقيقة لتحركات النعيمة على مدى أسابيع، قبل أن يُحكم الطوق حوله داخل المربّع الذي اعتاد الاختباء فيه. وقد نجحت قوة من الأمن الفلسطيني في تنفيذ كمين محكم أوقع بالمطلوب الخطر، ليتم بعدها تسليمه مباشرة إلى مخابرات الجيش اللبناني التي كانت تترقب أي فرصة لاعتقاله.
النعيمة، الذي سبق أن أطلق النار أكثر من مرة على دوريات استخبارية خلال محاولات توقيفه السابقة، يُصنَّف منذ سنوات ضمن قائمة "عالي الخطورة". وتشير التحقيقات الأولية إلى أنّه مطلوب بموجب عشرات مذكرات التوقيف بجرائم تتراوح بين الضرب والإيذاء، محاولة القتل، إطلاق النار، شراء المسروقات، وتجارة المخدرات.
بيان الجيش اللبناني..
وفي وقتٍ لاحقٍ، أصدر الجيش اللبناني بياناً جاء فيه:
يواصل الجيش مكافحة الاتجار بالمخدرات وتصنيعها وملاحقة المخلين بالأمن في مختلف المناطق، وفي هذا السياق، أوقفت دورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم شاتيلا – بيروت المطلوب (ح.ن.) الملقب بـ"حسن جرافة" الذي كان يدير "هنغار شاتيلا"، بعد عملية رصد وتعقّب، وهو أحد أخطر المطلوبين لارتكابه عدة جرائم: تأليف عصابة مسلحة للاتجار بالأسلحة الحربية والمخدرات وتعاطيها، إطلاق النار على دورية تابعة للجيش ورمي رمانة يدوية نحو عناصر الدورية، افتعال إشكالات، فرض خوات، السلب بقوة السلاح، سرقة دراجات نارية. وضبطت في حوزته مسدسَين حربيَّين، وكمية كبيرة من المخدرات والمسروقات.
سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.