logo
logo
logo

صحة

خطر صحي يداهم لبنان...كيف نواجهه؟

خطر صحي يداهم لبنان...كيف نواجهه؟

من الطّبيعي أن يزيد انتشار الانفلونزا في فصل الشّتاء، وفي فترة الأعياد والزّحمة والتّجمّعات، تزداد أعداد الإصابات بالإنفلونزا الموسميّة في ظل انتشار A (H3N2) المتحوّرة من السلالة K المعروفة بسرعة انتشارها وارتفاع حدة أعراضه. ما يزيد المخاوف من زيادة الضّغط على المستشفيات والقطاع الصحي. 

 

ما هي الانفلونزا وكيف تنتقل؟ 

 إنفلونزا H3N2 هي سلالة موسمية معروفة منذ سنوات، تنتشر بسرعة كبيرة بين البشر عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس أو حتى الحديث، كما يمكن أن تنتقل عبر لمس الأسطح الملوثة. وتتميّز هذه السلالة بقدرتها على التسبب بأعراض أشدّ من سلالات أخرى، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.

 

ما هي الأعراض؟ 

الحمى والقشعريرة.

آلام العضلات والمفاصل.

 الصداع.

 السعال الذي قد يستمر لأكثر من أسبوعين.

 احتقان الحلق وسيلان الأنف.

 إضافة إلى الغثيان والإسهال، لا سيما لدى الأطفال. 

وبحسب المتخصّصين تزداد خطورة المضاعفات لدى من تجاوزوا سن الستين، والأطفال دون الخامسة، والحوامل في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
 

العلاج والوقاية

يختلف العلاج بحسب شدّة الأعراض، لكن كما أي انفلونزا يتطلّب علاج الـH3N2 لراحة والإكثار من شرب السّوائل، واستخدام الأدوية التّي تخفض الحرارة والمسكّنات لكن في حال اشتداد الأعراض يجب تناول أدوية مضادة للفيروسات بعد استشارة الطّبيب المتخصّص. 

 

أمّا في ما يخص الوقاية، يشدّد الأطبّاء على أهميّة غسل اليدين بانتظام، وتعقيم الأسطح وتجنّب المخالطة اللّصيقة بالآخرين بحال الشّعور بالأعراض. 

 

متى تتطلّب استشارة طبيب؟

بحال ضيق التّنفس أو الشّعور بألم في الصّدر أو تقيّء شديد ينصح باستشارة طبيب لاتخاذ الإجراءات الوقائيّة اللّازمة.