كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل نفّذت سلسلة هجمات دقيقة فجر 13 حزيران استهدفت منازل كبار العلماء الإيرانيين، ما أسفر عن مقتل 9 شخصيات رئيسيّة في برنامج طهران النووي، في عمليات متزامنة لمنعهم من الهروب أو التخفي.
وبعد 11 يومًا، وفي الساعات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن والدوحة، قُتل عالم نووي آخر شمال إيران يُدعى السيّد صديقي صابر، كان قد وُضع تحت العقوبات الأميركية مؤخرًا.
العمليّة التي أُطلق عليها اسم "نارنيا"، جاءت تتويجًا لخطة استخباراتيّة عمرها 15 عامًا، استهدفت تصفية النخبة التي شاركت في برنامج إيران النووي السري، الذي تقول مصادر غربية إن طهران واصلت تطويره حتى عام 2003 على الأقل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر أن هذه الاغتيالات شكّلت ضربة قوية، وأرجأت تقدم إيران النووي لسنوات.