logo
logo
logo

الأخبار

لماذا سيُشيّع زياد الرحباني في بكفيا؟

لماذا سيُشيّع زياد الرحباني في بكفيا؟

كشف الإعلامي والناقد الفني الدكتور جمال فيّاض، في حديث صحافي، أنّ اختيار بلدة المحيدثة – بكفيا كمكان لتشييع جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني لم يكن عشوائيًا، بل استند إلى روابط عائلية وروحية متجذّرة في هذه البلدة.

 

وأوضح فيّاض أن كنيسة السيّدة في بكفيا تحظى بمكانة خاصة لدى عائلة الرحباني، حيث كان جدّ الراحل من أبرز المساهمين في بناء الكنيسة، ولا يزال اسمه يُذكر سنويًا خلال احتفال عيد السيدة في 15 آب، تقديرًا لدوره في إعمارها. وأضاف أن العائلة تنقلت تاريخيًا بين الشوير وبكفيا، قبل أن تستقر لاحقًا في أنطلياس.

 

وأشار فيّاض إلى أن كنيسة مار إلياس في أنطلياس، التابعة للطائفة المارونية، كانت مطروحة كموقع بديل لإقامة الجنازة، إلا أن ارتباطها مساء الثلاثاء بحفل موسيقي ضخم يضم كورالًا رومانيًا وآخر لبنانيًا، حال دون ذلك. ويُقام هذا الحفل ضمن فعاليات دينية وفنية ذات طابع كلاسيكي.

 

واختتم فيّاض بالإشارة إلى أن القرار النهائي جاء احترامًا لرمزية كنيسة السيدة في بكفيا، التي تُعد الأقرب إلى وجدان العائلة وتاريخها، ليُوارى الراحل الثرى في أرض حملت الذاكرة والوفاء.