أكّد وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، أن السعوديّة تريد تعميق العلاقة الاستراتيجيّة مع الولايات المتّحدة، لافتاً إلى أنّ المملكة تملك أكبر اقتصاد في المنطقة.
وكشف أنّ حجم التبادل التجاري مع الولايات المتّحدة بلغ 500 مليار دولار بين عامي 2013 و2024، مضيفاً: "طموحنا أكبر للتعاون مع الولايات المتّحدة".
بدوره، قال الرّئيس الأميركي دونالد ترامب: "إنّه لشرف عظيم لي أن أعود إلى السعوديّة ومحمد بن سلمان رجل عظيم ونريد تعزيز العلاقة أكثر بين البلدين". وأضاف: "العلاقات الأميركيّة والسعوديّة اليوم أكثر قوّة من أي وقتٍ مضى وستبقى على هذا الشّكل".
وتابع ترامب: "قضينا على غزو المهاجرين للولايات المتحدة بنسبة 99%، واقتصادنا هو الأفضل وأيام إدارة بايدن ولّت".
ولفت إلى أنّه "أبرمنا اتفاقًا مهمًّا مع الصين ونخوض في بعض التفاصيل"، معتبراً أنّه منذ بدأ العمل باتت الثروات تتدّفق إلى الولايات المتّحدة وكلّ الدول تأتي إلى البيت الأبيض لإبرام اتّفاقات.
ورأى ترامب أنّ المنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرّف، لافتاً إلى أنّ الولايات المتّحدة تريد شرق أوسط جديد.
وقال ترامب: "ما يحدث في المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية"، وأضاف: "قضينا سويًّا على القتلة في داعش وفرضنا عقوبات على إيران وجوّعنا النظام هناك ولم يستطيع دعم الإرهاب".
وشدّد على أنّ "اتّفاقات أبراهام كانت مميزّة وأحلم أن تكون السعوديّة ضمن هذا الاتفاق".
وتابع ترامب: "إدارة بايدن كانت الأسوأ في تاريخ بلادنا، فهي رفعت العقوبات عن إيران دون مقابل، ورفعت الحوثيّين عن قوائم الإرهاب، ومنحت طهران المليارات لتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط". وقال: قرّرت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي.
وأضاف: "النّظام في إيران أدّى إلى معانات في لبنان وسوريا وعملت جهدها للحفاظ على نظام الأسد في سوريا". وقال: "لم ولن أسمح بأن يصبح الخليج الخليج الإيراني".
وذكر ترامب لبنان في كلمته، قائلاً: "إيران دعمت الحزب الذي سرق آمال الأمّة اللّبنانيّة ودمّرت بيروت التي كانت سويسرا الشرق".
وأضاف: "الأبراج رائعة في السعوديّة وهناك فرق كبير بين زيارتي الأولى وزيارتي الثانية"، معتبراً أنّ "الرياض أصبحت مركزاً للتكنولوجيا وكأس العالم سيُقام هنا وكذلك الفورمولا وان وهذا أمر كبير".
