
شدّد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي على أنّ الحزب "لن يسلّم سلاحه تحت أي ظرف"، معتبرًا أنّ "هذا السلاح يشكّل عنصر قوة للبنان ورمزًا لسيادته واستقلاله".
قال قماطي في تصريحٍ له إنّ "إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على لبنان، فيما تُمارس الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضغوطًا سياسية واقتصادية في محاولة للتأثير على موقف الحزب"، مؤكّدًا أنّ "كل هذه الضغوط لن تغيّر من ثوابت المقاومة ولا من التزامها الدفاع عن لبنان".
كما أشار إلى أنّ "حزب الله التزم بالقرار الدولي 1701 بعد حرب تموز 2006، بينما لم تلتزم إسرائيل ببنوده رغم الرعاية الأميركية والفرنسية للاتفاق"، مشددًا على أنّ "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تُثبت أنّ سلاح المقاومة لا يزال ضرورة وطنية لحماية لبنان".