توالت رسائل التهنئة من المسؤولين اللّبنانيين بانتخاب الكاردينال روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، والذي اختار اسم ليو الرابع عشر.
نجيب ميقاتي هنّأ في بيان له المؤمنين، متمنيًا للبابا الجديد التوفيق في إكمال مسيرة الكرسي الرسولي الجامعة المقدسة الرسولية، ووجّه برقية تهنئة إلى السفير البابوي في لبنان، المونسنيور باولو بورجيا، جاء فيها: "نهنئكم بانتخاب البابا الجديد، ولتكن حبريته على خطى أسلافه بالحكمة والسلام والرحمة".
من جهته، قال رئيس الجمهورية جوزاف عون: "ندعو الله أن يمدّه بالصحة والحكمة ليقود الكنيسة في هذه المرحلة المهمة من تاريخها، وأن يوفقه في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فعبّر في برقية تهنئة لقداسة البابا عن أمله بأن "يسهم في ترسيخ قيم العدالة وتعزيز الحوار بين الأديان، بما يخدم الكرامة الإنسانية وإفشاء مبادئ السلام والمحبة بين بني البشر".
ورأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنّ حبريّة لاوون الرابع عشر يجب أن تكون فترة سلام في العالم، وبخاصة في أرض يسوع ومشرقه، متطلعًا إلى "اهتمامه بلبنان وزيارته لوطننا المحتاج إلى رعاية خاصة ودعم كبير لحماية وجوده وفرادته".
سمير جعجع عبّر عن رجائه أن يكون البابا الجديد "على خطى البابا فرنسيس روحاً إنسانية، وعلى خطى البابا بنديكتوس السادس عشر صلابة إيمان، وعلى خطى يوحنا بولس الثاني قداسة وجرأة وحباً للبنان".
بدوره، قال النائب جورج بوشكيان إنّ الكنيسة الكاثوليكية ستتابع مسيرتها على خطى البابا فرنسيس، حاملةً في قلبها قضايا الإنسان وهمومه، صلبة كالصخرة التي أُسّست عليها"، مؤكداً أن"من يجلس على كرسي القديس بطرس يبقى دائماً رمزاً للوحدة والثبات".
كما عبّر النائب سيمون أبي رميا عن فرحه العظيم بانتخاب البابا الجديد، داعياً أن" يملأ الله خدمته بالنعمة والحكمة، لتعزيز التفاهم بين الشعوب والأديان".
