من النفط إلى شركات الطيران.. قلق اقتصادي عالمي بسبب الحرب!

لا تمرّ أي حرب، مهمن كانت الأطراف المتنازعة، مرور الكرام من دون تأثيرات اقتصاديّة على جميع بلدان العالم. ابتداءً من الموارد الأساسيّة وصولًا للعملة وقطاعات مختلفة.

إليكم بعض التأثيرات الاقتصاديّة على العالم بعد نشوب الحرب بين إسرائيل وإيران:

1- ارتفاع سعر برميل النفط بنسبة 7%. وتوقّعت وكالة "بلومبرغ" وصول سعر برميل النفط إلى 150 دولارًا.
2- قلق عالمي من احتمال تعطّل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
4- توقّعات بارتفاع معدلات التضخم العالميّة إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بنحو تريليون دولار.
5- تراجع مؤشرات الأسهم الأميركيّة.
6- خفض تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي من قبل وكالة S&P.
7- تصاعد القلق في أوروبا، والصين، ومصر، والهند التي هي من أكبر مستوردي النفط والغاز في العالم، من الضغوطات الاقتصاديّة المحتملة.
8- ارتفعت أسعار الذهب الجمعة مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، وسط توتر الأوضاع في الشرق الأوسط. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 3432.6 دولارًا للأوقية ليقترب من أعلى مستوياته المسجّلة في 22 أبريل/نيسان الماضي عند 3500.3 دولار.

 

ومن أكثر القطاعات خسارةً هي التالية:

1-شركات الطيران: يمرّ طيران منطقة الشرق الأوسط بأوقات توقّف يوميًّا، لأسباب أمنيّة، إضافةً إلى الخوف من الإقلاع في غضون مرور الصواريخ والطيران الحربي بين إسرائيل وإيران.

2-أسهم السفر: انخفضت أسهم شركات تشغيل الرحلات البحريّة، مثل نورويجيان كروز لاين وكارنيفال كورببين 2% و4%. كما انخفضت أسهم وكالتي حجوزات السفر عبر الإنترنت بوكينغ هولدينغز وإكسبيديا أكثر من 2%. 
 وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط الذي  له تأثير خاص على خطوط الرحلات البحرية.

3-البورصات: أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسيّة في بورصة وول ستريت الأميركية نهار  الجمعة على انخفاض حاد في ختام جلسة التداولات، متأثرة بالهجوم الإسرائيلي على إيران.

وهبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 1.14%، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 1.3%، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.8%.

كما أغلق مؤشر دبي منخفضا 1.9%، في حين أغلق مؤشر أبوظبي متراجعا 1.3%.