logo
logo
logo

الأخبار

نائب الحزب: التطبيع لن يحمي أحدًا

نائب الحزب:  التطبيع لن يحمي  أحدًا

دعا رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، الدولة اللبنانية إلى تكثيف مواقفها وتحركاتها السياسية والدبلوماسية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، مؤكّدًا أن هذه الهجمات تطال لبنان والمقاومة معًا، وليست حوادث معزولة تستهدف منطقة بعينها.

 

وخلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الذي ينظّمه "حزب الله" في مجمع سيّد الشهداء في بلدة القصر – قضاء الهرمل، أشار الحاج حسن إلى أن الدولة مطالَبة بـ"الضغط على الرعاة الدوليين، لا سيّما اللجنة الخماسية، للقيام بدورها"، معبّرًا عن يقين الحزب بأن الطرف الأميركي ليس وسيطًا محايدًا، بل شريك مباشر في العدوان.

 

وتناول الحاج حسن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مؤخرًا منطقة النبطية، معتبرًا أنها تأتي ضمن سياق الضغط الشامل على لبنان والمقاومة لتحقيق أهداف سياسية وأمنية، وليس مجرد ردود عسكرية موضعية.

 

وفي معرض حديثه عن اتفاقات التطبيع الإقليمية، اعتبر الحاج حسن أن العدو الإسرائيلي، بدعم أميركي، يستغل اتفاقات إبراهيم للتقدّم في مشروع تصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك فرض التوطين وتهجير المزيد من اللاجئين.

 

وانتقد ما وصفه بـ"التسارع غير المبرر" لبعض الدول العربية نحو التطبيع، في وقت يواصل فيه الاحتلال تصعيده العسكري وتهديداته لدول الجوار والمنطقة بأسرها.

 

وفي الشأن الإقليمي، تناول الحاج حسن الحرب الإسرائيلية – الأميركية على إيران، قائلًا إنها سعت إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: إسقاط النظام الإيراني، تدمير القدرات العسكرية والصاروخية، وإنهاء المشروع النووي السلمي، إلا أن النتائج جاءت عكسية تمامًا بحسب تعبيره، حيث تعزز النظام، وازداد تماسك الشعب الإيراني مع قيادته وثورته.

 

وختم الحاج حسن بالتأكيد على أن الاعتداءات والضغوط لن تُضعف المقاومة ولا الشعب اللبناني، داعيًا إلى الوحدة الوطنية في وجه التحديات المفروضة من الخارج.