
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، "الجيش" بشن هجمات "قوية" على قطاع غزة فوراً.
وجاء القرار بعد اتّهام نتنياهو حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، مهدّداً بالرد على ما وصفه بـ"الانتهاكات". وأشار إلى أن حماس كانت قد سلّمت بقايا "جثة أسير سبق للجيش الإسرائيلي العثور على رفاته". وأكد نتنياهو أنه سيناقش مع المؤسسة الأمنية كيفية رد الحكومة على هذه الانتهاكات.
وفي هذا السياق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد حماس.
من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي كبير إنّ أي رد عسكري محتمل قد يتطلّب أولاً الحصول على موافقة الولايات المتّحدة، التي توسطت مؤخراً في وقف هش لإطلاق النار بعد عامين من النزاع، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وكشفت أكسيوس أنّ "مسؤول أميركي أخبر الإسرائيليين أن واشنطن لا ترى خرقاً للاتفاق من قبل حماس يستوجب رداً".
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّ "حماس تؤجّل تسليم جثة الأسير التي أعلنت العثور عليها بسبب التصعيد الإسرائيلي".