ردّت بلدية شبعا على المواقف الأخيرة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، مؤكّدة تمسكها الكامل بلبنانية مزارع شبعا، التي وصفتها بالأرض المحتلة "التي رُويت بدماء أبنائها وأهالي العرقوب الشرفاء، الذين لم يترددوا يومًا في الدفاع عنها، رغم الاحتلال والتهميش".
وفي بيان شديد اللّهجة، شدّدت البلدية على أنّ "المواقف الوطنية لا تُقاس بالمصالح الآنية، ولا تُباع في بازار السياسة"، معتبرة أن أي طروحات تقلّل من شأن هذه الأرض أو تشكّك في هويتها "تُسيء إلى الأرض والهوية والتاريخ".
ودعت البلدية إلى "الترفع عن الخطابات التي تمسّ الثوابت الوطنية، وتخدم مصالح ضيقة على حساب القضايا السيادية الكبرى"، مشيرة إلى أن أهالي شبعا والعرقوب سيظلون أمناء على قضيتهم، متمسكين بـ"الحق والسيادة والكرامة".
وجاء ذلك بعد تصريحات جنبلاط يوم أمس الأربعاء والتي اعتبر فيها مزارع شبعا أرضاً سوريّة وليست لبنانيّة.
