أكّد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة يفرض قيوداً نوويّة جديدة على طهران يجب أن يشمل عمليات تفتيش "صارمة جدًّا" من الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقال غروسي للصحافيّين "انطباعي هو أنّه إذا توصلت إلى هذا النوع من الاتفاقات، فإن تفتيشاً محكماً وصارماً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. يجب أن يكون شرطاً أساسيًّا، وأنا متأكد من أنّه سيكون كذلك، لأنه يعني التزاماً جديًّا للغاية من جانب إيران وهو ما يجب التحقق منه".
وردا على سؤال بشأن إذا كان يقصد تطبيق البروتوكول، قال غروسي "أنا عملي جدًّا"، وأضاف أن هذا لم يكن موضوعاً في المحادثات. ورغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست جزءاً من المحادثات، فإنه على تواصل مع الجانبين بمن فيهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وقال غروسي "لا أعتقد أنّهم يناقشون الأمر بهذه الطريقة. لا أرى أن النّقاش يدور حول المعايير القانونية الواجب تطبيقها أو عدم تطبيقها. أميل إلى اعتبار هذا أمراً أكثر تخصّصاً".