نشر المبعوث الأميركي توم باراك، تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس" استذكر فيها ذكرى التفجير الذي طال قوات المشاة البحرية الأميركيّة في بيروت عام 1983.
وقال باراك: "في 23 أكتوبر عام 1983، قُتل 241 جندياً من مشاة البحرية الأميركية والبحّارة والجنود، إلى جانب 58 عسكريًّا فرنسيًّا و6 مدنيّين لبنانيّين، عندما فجر انتحاري مبنى الكتيبة الأميركية في بيروت، في واحدة من أكثر الهجمات دموية ضد القوات الأميركية خارج البلاد."
وأضاف: "نكرّم اليوم ذكراهم بتجديد الدرس الذي علمتنا إياه تلك المأساة: على لبنان أن يحلّ انقساماته الداخلية ويستعيد سيادته بنفسه. فالولايات المتحدة لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تكرر أخطاء الماضي."
وفي صباح يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول عام 1983، قاد شخصُ شاحنة من طراز مرسيدس بنز صفراء اللون محملة بأطنان من المتفجرات ودارت الشاحنة عدّة مرات في منطقة مطار بيروت الدولي حيث توجد المباني التي يتمركز بها مشاة البحرية الأميركيّة، وبعد ذلك صدمت البوابة الرئيسة واندفعت في حين لم يتمكن الحراس الأمريكيون من إطلاق النار إلا متأخراً.
وبعد ثوانٍ قليلة انفجرت الشاحنة بما تحمل من متفجرات، وتم تدمير مبنى القوات الأميركيّة بشكل كامل.
وبعد دقائق معدود من تفجير مقر القوات الأميركيّة في مطار بيروت الدولي، نُفذ هجوم آخر مماثل على مقر القوات الفرنسية في منطقة الرملة البيضاء ببيروت، ما أدى إلى مقتل 58 جنديًّا فرنسيًّا.