
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في «مجلس السلام» المخصص لقطاع غزة. وأوضح ترامب، خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت في البيت الأبيض الأربعاء، أنّ عدداً من القادة الدوليين أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى المجلس الذي أُنشئ ضمن «خطة غزة»، والتي بُني عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وأضاف ترامب: «الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء جميعهم يريدون أن يكونوا جزءاً من مجلس السلام… سيكون واحداً من أكثر المجالس الأسطورية على الإطلاق، فالجميع يسعون للمشاركة فيه».
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى في 17 تشرين الثاني الماضي قراراً يجيز تشكيل مجلس للسلام والسماح للدول المتعاونة معه بإنشاء قوة دولية مؤقتة مهمتها تعزيز الاستقرار في غزة. ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، المجلس بأنه إدارة انتقالية تتولى «وضع إطار العمل وتنسيق تمويل إعادة إعمار غزة» انسجاماً مع خطة ترامب المؤلفة من 20 بنداً.
وينص القرار على أن يستمر مجلس السلام في مهامه «إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل يرضي المجتمع الدولي، واستعادتها السيطرة على غزة بأمان وفاعلية».
من جهته، أكد مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايكل والتز أن المجلس، الذي سيترأسه ترامب، سيتولى الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال في مقابلة مع القناة الإسرائيلية 12 إن المرحلة المقبلة في غزة ستشمل تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، ووضع منظومة مالية جديدة لدعم اقتصاد القطاع.
وأضاف والتز أنّ حركة حماس ستُنزَع أسلحتها، مشيراً إلى أنّ ترامب شدد على أن هذا الأمر «سيتم بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة».