في تصريح لافت، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنّ عددًا من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبدوا استعدادهم للمشاركة في عملية عسكرية ضد حركة حماس في غزة، مؤكدين ترحيبهم بـ«الذهاب إلى غزة والقضاء على الحركة بقوة كبيرة» إذا طُلب منهم ذلك. غير أنّ ترامب أوضح في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» أنّه لا يرى حاجة لمثل هذا التحرك «في الوقت الراهن»، مشيرًا إلى أنّه أبلغ تلك الدول، وكذلك إسرائيل، بقوله: «ليس بعد! ما زال هناك أمل بأن تفعل حماس الصواب. وإن لم تفعل، فستكون نهايتها سريعة وقاسية».
وأعرب ترامب عن شكره للدول التي عرضت المساعدة، في وقت تكثّف فيه واشنطن جهودها الدبلوماسية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، الذي شهد خروقًا وتأخيرًا في تسليم رفات الرهائن.
وتزامن ذلك مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إلى إسرائيل لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق. وكانت حماس قد التزمت بإعادة جثامين 28 رهينة بحلول 13 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها أكدت حاجتها إلى معدات لرفع الأنقاض للوصول إليهم، فيما سلّمت الحركة، أمس، رفات رهينة جديدة إلى الصليب الأحمر، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13 جثة، أكدت إسرائيل أنّ إحداها تعود إلى العسكري تل حاييمي.