
قالت وسائل إعلام إسرائيليّة إنّ "هناك في لبنان من يُبدي ارتياحه للنشاط الإسرائيلي، وإن لم يُصرّح بذلك علنًا"، مشيرةً إلى أنّ "ضربات الجيش الإسرائيلي تخدم عمليًا مصالح الحكومة الجديدة في بيروت والنظام السوري الجديد بقيادة الجولاني، رغم الإدانة الرسمية لانتهاك السيادة اللّبنانية".
ورأت أنّ "الغارات الجوية التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على لبنان هذا الشهر تكشف عن صورة مقلقة"، معتبرة أنّ "حزب الله يضحي بقادته على الحدود لإعادة بناء بنيته التحتية، وحشد الأسلحة الإيرانية، والتحضير لحملة داخل عمق لبنان، معتبرة أنّ سياسة الاحتواء الهادئ ليست ضعفًا، بل استعدادًا استراتيجيًا".
ونقلت الوسائل عن قائد مركز النار في القيادة الشمالية قوله في مقابلة: "الحزب يحاول إعادة بناء نفسه، وسنمنعه من ذلك حتى لو كلّفنا ذلك أيامًا من القتال، ولن تكون هناك معادلات كما كانت سابقًا".