نقل المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال إيّال زامير، بعد جولة ميدانيّة في البقعة الغربيّة الأقصى بممر نتساريم، تأكيده أنّ "المعركة لم تنتهِ" وأنّ القوّات يجب أن تبقى في حالة يقظة كاملة ومستعدة لاستئناف القتال في أي لحظة.
وأجرى زامير خلال الجولة تمرينًا مفاجئًا يحاكي هجومًا على مواقع الجيش، تلاه لقاءً مع الضباط والجنود، شدّد فيه على أن الجيش يتّبع نهجًا هجوميًا يهدف إلى تدمير العدو في طور التشكّل والعمل على إعادة تشكيل الواقع في الشرق الأوسط.
وحذّر زامير من أنّ الجهد السياسي وحده قد لا يكفي، وأن العودة إلى القتال واردة إذا فشل المسار السياسي، مبرزًا أهمية حماية حياة المقاتلين والالتزام بالانضباط والدقة في التنفيذ.
وحدّد زامير الهدف العسكري الأساسي بمنع استمرار حركة حماس ككيان سياسي وعسكري في غزة، مؤكّدًا أن الجيش سيواصل القتال لتحقيق هذا الهدف إذا لزم الأمر، مع الإشارة إلى استعداد الجيش لتهيئة خطوط سيطرة أمامية تمنحه مرونة عملياتية والقدرة على العودة إلى أي موقع عند الحاجة.
كما اعتبر إطلاق سراح المخطوفين "إنجازًا مهمًّا وتجسيدًا لهدف الحرب"، معربًا عن الأمل في عودة جميع المخطوفين الـ48 إلى ديارهم قريبًا واصفًا ذلك بأنه واجب قيمي وأخلاقي ووطني.
واختتم زامير تصريحاته بالتأكيد أن المعركة لم تُحسم بعد، داعيًا القوات إلى البقاء في أعلى درجات الجهوزية والانضباط، ومشيرًا إلى أن الجيش مستعد لاستئناف العمليات حال فشل الحلول السياسية.
