استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون الوزير السّابق ميشال فرعون مع وفد.
ودعا فرعون الرئيس إلى المشاركة في اللّقاء التّشاوري من أجل الإعداد لمؤتمر مبني على: "لقاء تشاوري ، ومن ثم إصدار الجزء الثاني من كتاب :"حياد لبنان واللبنانيين، إقفال لبنان الساحة والساحات" بمشاركة النمسا وخبراء وجامعيين لبنانيين عن حياد لبنان الرسمي في التطبيق وفي الثقافة والذاكرة والتربية".
أمّا النّائب وليد البعريني فأعلن تأييده لمواقف الرّئيس في ما يتعلّق بموضوعي التّفاوض وحصريّة السّلاح، وتعاطيه "بحكمة في هذين الملفين يجنب لبنان أي صدام داخلي" بحسب قوله.
كما استقبل عون وفدًا من الجامعة اللّبنانيّة-الأميركيّة (LAU) برئاسة الدّكتور شوقي عبد الله. وخلال اللّقاء، وجّه الدكتور عبد الله دعوة إلى رئيس الجمهوريّة لحضور الاحتفال الذي سيقام في التّاسع من كانون الأول المقبل، لمناسبة مرور مئة عام على إنشاء المركز الطّبي للجامعة اللّبنانية- الأميركيّة (مستشفى رزق) في الأشرفية.
واطّلع عون من وفدٍ طبّي على واقع فوضى مراكز التّجميل غير الشّرعيّة في لبنان، وأكّد للوفد أنّه سيعطي تعليماته للأجهزة الأمنيّة المختصّة لتفعيل حملات الدّهم والمراقبة، بهدف الحدّ من هذه المخالفات، ولا سيّما أنّ حياة الإنسان تبقى أولوية.
كما بحث عون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتّحدة لسلامة الطّرق Jean Todt ملف السّلامة المروريّة، وأكّد له صدور توجيهات بالتّشدّد في تطبيق قانون السّير حفاظًا على سلامة المواطنين.