حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل من تنفيذ أي هجوم أو محاولة ضمّ للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أنّ مثل هذه الممارسات "لن توقف الزخم المتصاعد للاعتراف بدولة فلسطين".
وقال ماكرون، في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء، إنّ "لن يوقف أي هجوم ولا محاولة ضمّ ولا تهجير للسكان الزخم الذي أطلقناه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وانضم إليه العديد من الشركاء".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنّه ناقش الملف مع ولي العهد السعودي في إطار تنسيق دولي واسع لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، منتقدًا في الوقت نفسه قرار الولايات المتحدة عدم منح تأشيرات دخول لمسؤولين فلسطينيين، واصفًا القرار بـ"غير مقبول".
كما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإجراء الأمريكي بأنه "يتنافى مع مبادئ الأمم المتحدة ويخدم مصالح إسرائيل فقط".
وفي خطوة داعمة للفلسطينيين، أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الجاري، مشددًا على فرض "عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية" ودعم إعادة إعمار فلسطين.
وكان ماكرون أعلن نهاية تموز الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، ومنذ ذلك الحين أعلنت أكثر من 12 دولة غربية عزمها على اتخاذ نفس الخطوة، وسط تهديدات إسرائيلية بالرد عبر ضم أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان.