أكد وزير العمل محمد حيدر أنّ وزراء الثنائي أمل وحزب الله ما زالوا في وارد حضور الجلسة الحكومية المقررة يوم الجمعة للاطلاع على خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى أنّهم بانتظار الرد على بعض النقاط المطروحة للنقاش قبل اتخاذ القرار النهائي.
وأوضح حيدر، في حديث لـ"صوت كل لبنان"، أنّ اليد ممدودة للجميع، وأنّ أي انسحاب سابق كان للتعبير عن موقف عميق وصلب وليس "trend"، وأنّ أي خطوة مستقبلية ستُبنى على ما يُناقش في الجلسة.
شدد على أنّ الحوار يبقى الوسيلة الأساسية لحل الأمور الداخلية، مستبعداً أي إلزام بالنفس بمهل زمنية محددة.